التجريح فى الناس

ن السيف يقص من العظام وهو صامت والطبل يملا الفضاء وهو اجوف وان علينا ان نصلح من انفسنا ونتقن اعمالنا وليس علينا حساب الناس والرقابه علي افكارهم والحكم علي ضمائرهم الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرهم وعلانيتهم ولو كنا راشدين بدرجه كافيه لما اصبح عندنا فراغ في الوقت نذهبه في كسر عظام الناس ونشر غسيلهم وتمزيق اكفانهم التافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح اما الخيرون فأعمالهم الجليله اشغلتهم عن توافه الامور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوله عسلا فيه شفاء للناس